صرح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث اقتراحا قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ولم تطلع رويترز نسخة من الاقتراح الذي قد يجئ في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب سيوقع أمرا كهذا. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق.
وتداولت وكالات أمريكية عددا من مسودات أوامر بشأن قضايا أخرى لكن إدارة ترمب رفضتها أو أجلتها.
وبعد تشديد العقوبات على إيران الأسبوع الماضي ردا على اختبار صاروخ باليستي قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الإجراء خطوة "مبدئية". ويحبذ حلفاء الولايات المتحدة منذ وقت طويل اتخاذ موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه إيران التي تواصل لتدخل في شؤون المنطقة.
وأدرجت الولايات المتحدة بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قائمة سوداء بسبب ارتباطها بالحرس الثوري. وفي 2007 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمسؤول عن عملياته في الخارج كجماعة إرهابية "لأنه يدعم الإرهاب" وقالت إنه ذراع إيران "الأساسية لتطبيق سياستها بدعم الإرهاب والجماعات المتمردة".
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ولم تطلع رويترز نسخة من الاقتراح الذي قد يجئ في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب سيوقع أمرا كهذا. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق.
وتداولت وكالات أمريكية عددا من مسودات أوامر بشأن قضايا أخرى لكن إدارة ترمب رفضتها أو أجلتها.
وبعد تشديد العقوبات على إيران الأسبوع الماضي ردا على اختبار صاروخ باليستي قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الإجراء خطوة "مبدئية". ويحبذ حلفاء الولايات المتحدة منذ وقت طويل اتخاذ موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه إيران التي تواصل لتدخل في شؤون المنطقة.
وأدرجت الولايات المتحدة بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قائمة سوداء بسبب ارتباطها بالحرس الثوري. وفي 2007 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمسؤول عن عملياته في الخارج كجماعة إرهابية "لأنه يدعم الإرهاب" وقالت إنه ذراع إيران "الأساسية لتطبيق سياستها بدعم الإرهاب والجماعات المتمردة".